تسوية 2011 التي تتضمن استمرار الجميع في السلطة (اطراف الصراع واطراف الفساد ) ستكون هي بنسختها الجديدة وفق منهج المحاصصة ومنح الحصانة مع الغاء بند العقوبات من القرار الاممي (خلاصة الحل القادم)..
هكذا تكون السياسة في اليمن ان تقتل الاف من الشعب وتدمر المجتمع وتعبث بمقدرات البلد والمال العام ثم تسوية عبر مصطلح فني -المصالحة- ويعود جميعهم الى السلطة مع غياب الشعب وممثليه من القوى والرموز النزيهة الوطنية المخلصة للوطن.
هذا المنهج السياسي تم اعتماده عام 70 و لايزال هو الناظم الرئيسي للمساومات حتى اليوم.
كتبت منبها و رافضا لمنهج التسوية عام 2011 قالوا: الصلح خير .. و المهم ان يعود الجميع للسلطة وتستقر الامور.
لم تستقر الامور و تم هدم الدولة و المجتمع و دفع الشعب كلفة بشرية عالية مع الكلفة الاقتصادية.
اذا .. نحن قادمون على هدنة لعدة سنوات لنعود الى نفس المربع مع معرفة الجميع ان لا محكمة تطولهم و لا عقوبات..؟